دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
أكاديمية المحترفين للتايكوندو تتصدر الترتيب العام للأندية الأردنيةشركة مصفاة البترول الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع والستين لمساهميهاالأرصاد لـ"رم": أجواء معتدلة وأتربة مثارة وأمطار متفرقة خلال الأسبوع الحاليتقرير الحكم يدمر ثلاثي ريال مدريدهذا سبب التأنيث !!ترامب: يجب أن تمر سفننا مجاناً من قناتي السويس وبنماوزارة العمل تنظّم اليوم الوطني للتشغيل في السادس من أيارنقابة الصحفيين الفلسطينيين: 15 صحفيا استشهدوا منذ بداية العاموفيات اليوم الأحد 27-4-2025صندوق الائتمان العسكري يرفع سقف تمويل السياراتالرنتيسي يكتب : سردية وحدوية بامتياز .. الروابدة في منتدى الحموري68 دينارا سعر الذهب عيار 21 محليا25 قتيلا ومئات الجرحى .. حصيلة انفجار المرفأ في إيران مستمرة بالارتفاعموديز": الاقتصاد الأردني يظهر مرونة رغم الضغوط الإقليميةما قصة التعيينات في المركز الوطني لتطوير المناهج !!بدء تأنيث الكوادر التعليمية لمدارس الذكور التي تنتهي بالصف السادس فما دونعمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي "الدولية للعلوم والتكنولوجيا" الكويتية و"الجنان" اللبنانية271 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي للربع الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 7%الأردن يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس الفلسطينيمندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي العواملة*
التاريخ : 2020-11-15

هل تتصرف الحكومة؟

عصام قضماني

إذا لم تتصرف الحكومة اقتصادياً دون انتظار مهلة الـ100 يوم أو ما تبقى منها التي منحتها لنفسها لوضع خطة فستستمر كحكومة شاءت أم أبت إدارة أزمة تسلم بالواقع الذي يعاني منه الوضع الاقتصادي وتغرق في التفاصيل اليومية لتطورات وباء كورونا.

لا تستطيع الحكومة التأجيل، امامها موازنة السنة القادمة وهي التي ستعكس توجهاتها وسياساتها المالية والاقتصادية، ومن الإنصاف أن نقول إنها ستكون في مواجهة موازنة معقدة وصعبة أكثر من اللازم لا تعتمد الإصلاحات المطلوبة منها على أساس برنامج التصحيح المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي فحسب، بل يتعين عليها أن تتجاوزه بالنظر إلى تردي الأوضاع الاقتصادية!..

الحكومة الحالية ورثت إلى جانب تعقيدات ملف كورونا أوضاعاً اقتصادية لا تحسد عليها تراكمت قبل الوباء وازدادت صعوبة معه وستكون أكثر تعقيدا بعده والدكتور بشر الخصاونة ليس اقتصاديا لكنه يعي تماما أهمية الاقتصاد كأولوية ومن حواراته التي سبقت تشكيل الحكومة مع شخصيات كانت مرشحة، بعضها شارك وأخرى لم تشارك في التشكيلة لا تنقصه الجدية والإصرار على صياغة برنامج قابل للتنفيذ ولا يرضى لنفسه عدم التحرك وترك الأمور كما تسلمها ولن يقبل أن تكون حكومته حكومة إدارة أزمات أو هكذا أظن.

ما قد يعطل الإصلاح الاقتصادي المقصود هو انشغال الحكومة والبرلمان في إدارة الأزمة أكثر من الذهاب إلى حلول اقتصادية تواكبها وتحاول الخروج بها من عنق الزجاجة وهو المصطلح الذي استخدمته أكثر من حكومة رحلت دون الاقتراب حتى من منتصف الزجاجة.

لا تسير هذه الحكومة فقط في حقل ألغام وباء كورونا، مع أنها حتى الآن تضع جائحة كورونا في سلم أولوياتها ونقطة أول السطر، فثمة جائحات كثيرة على الطريق ستداهمها أو بدأت، البطالة، الفقر، العجز الكبير في الموازنة، الانكماش الاقتصادي، المديونية التي قفزت والسياحة والعوائد الصفرية التي تحققها وتراجع الصادرات، التعليم والجدل حوله، الاستثمار، السياحة، عودة المغتربين وتراجع حوالاتهم وثمة جائحات فرعية ستاتي كما الهزات الارتدادية فلا يمر يوم دون أن يتم إغلاق عشرات المنشآت في حالة تشبع تطبيق الحظر الشامل ولا يكاد يمر يوم دون إيقاع مخالفات بحق مئات من المواطنين لخرقهم التدابير المتشددة وهكذا في عملية لا تنتهي.

الحكومة مطالبة أن تتصرف بسرعة لمواجهة هذه الجائحات فلا يكفي أن تدركها وتتدبرها وما دامت كما فهم قررت عزل إدارة ملف كورونا عن مهماتها أظن أن من المهم أن تتفرغ لجان متخصصة تباشر فوراً، ويفترض أن تكون قد باشرت بحصر الأضرار وتحديد الاولويات واقتراح خطط تنفيذية للحلول وتبدأ العمل للانتقال من أوامر دفاع إلى أوامر هجوم.

عدد المشاهدات : ( 14810 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .